فبراير 2017 ~ مـــدرســــــتي

التعلم يضاعف المواهب

-- --نابليون بونابرت.... من فتح مدرسة أقفل سجنا.

- كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع "علي بن أبي طالب"

- أوّلُ العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره " الأصمعي" .

--ابن الوردي-- اطلبِ العلمَ ولا تكسلْ فما … أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسلْ

المدرسة هي الأساس في البناء الحضاري والأخلاقي لأي مجتمع كان .

أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد

معا من أجل جيل صالح ومتعلم همه حمل راية الحق ولواء البناء والتشييد.

Popular Posts

السبت، 18 فبراير 2017

نصائح للمعلمين: الخلطة السحرية لضبط الصف أثناء الدرس دون صراخ


نصائح للمعلمين: الخلطة السحرية لضبط الصف أثناء الدرس دون صراخ




كيف أسيطر على الطلاب والتلاميذ في فصلي؟ السؤال الذي يؤرق كل أستاذ ومعلّمة منذ الأزل ويحاولون استخدام الطرق المختلفة والوسائل المتعددة ويبحثون عن الوسيلة المُثلى والأنسب لهم وللفئة التي يعلّموها سواء كانوا أطفالاً في الروضة أو طلاباً في الجامعة.

فجميع الصفوف باختلاف فئاتها العمرية والفكرية والبيئات التي ينتمون إليها تحتاج إلى مزيج من الحزم واللين لضبطهم والحرص على حصولهم على الفائدة من الدرس ووصول المعلومة لهم. وليس من السهل على المعلّم تنفيذ هذه الخلطة السحرية شبه المستحيلة، وفي بداية عملي كان تحقيقها بالنسبة إلي أشبه بمعجزة لا يقوم بها إلا الأنبياء وورثتهم من المعلمين النادر وجودهم في هذا الزمان، كنت أراقبهم من بعيد وأتجرأ وأسأل بعضهم عن الأساليب التي يتعاملون بها مع الطلاب في صفوفهم ويستطيعون جعلهم يجلسون وينصتون لهم باهتمام كبير ويضحكون على نكاتهم ويحفظون كل كلمة يقولونها…
كنت أؤمن أن الصراخ لا يجدي نفعاً وأن الأستاذ الذي يتعامل مع طلابه بصوته العالي لا يكسب منهم سوى الخوف منه ظاهراً والنقمة وعدم الاحترام والسخرية باطناً وكنت أسمع منهم الكثير من التهكم عليه والتذمر منه ومن أسلوبه، ورغم ذلك ورغم مقتي لذلك الأسلوب كنت أجدني لا أملك غيره في بعض الأوقات فألجأ إليه في لحظة أكون فقدت فيها كل أدواتي وخياراتي الممكنة وذلك لقلة الخبرة أولاً ولعدم فهمي تلك الخلطة السحرية التي يتعامل بها بعض الأساتذة في فصولهم.
والآن بعد ست سنوات من الخبرة – وهي مدة قصيرة لكنها مفصلية في حياة أي مدرّس – الآن، عرفتُ سرّ تلك الخلطة العجيبة التي كنت أراها سراً كهنوتياً متعلقاً بالمعلمين وأنا سأخون العهد غير المكتوب وأنقلها لكم بكل وضوح وصراحة وأخرجها من مخبئها لتكون بين أيديكم علّها تختصر عليكم الكثير من المطبات والمواقف المحرجة أمام الطلاب والتي تعرضتُ لها كثيراً من قبل وكانت في بعض الأحيان سبب طردي من العمل.

1 – الخبرة أولاً

تأكد تماماً أن أول ثلاث سنوات من أي عمل هي التي ستحدد مستقبلك وطريقك فيه وأسلوبك في العمل الذي لن يكون من السهل أن يتغير بعد ذلك، لذلك ابذل مجهوداً كبيراً خلال تلك الفترة وإذا كنت قد تجاوزتها سيكون عليك أن تنسى كل ما كنت تفعله وتبدأ من الصفر وهذا يحتاج إرادة كبيرة في التغيير، وضع في ذهنك أن تكون خلالها مجرد طالب تتعلم ممن حولك ومن طلابك أيضاً… نعم من الطلاب فهم الوحيدون الذين يمكن تتعلم منهم كيف تتعامل معهم وفهمك لهم ولما يريدونه منك خلال الدرس سيجعل التعامل معهم وضبطهم أمراً سهلاً وممتعاً.

2 – كن واثقاً بنفسك وقوي الشخصية


لا يوجد مكان لمعلّم ضعيف الشخصية لا يثق بنفسه وبقدراته، ولا يملك أدواته الكثيرة التي تساعده أثناء إعطاء الدرس ويدخل على الطلاب بخطوات مثقلة غير واثقة من مكانها، يقلب الكتاب أمامه ولا ينظر في عيون الطلاب ويتحدث بتلكؤ وجمل غير مترابطة.
يعود سبب هذا إلى مشكلة في شخصية الأستاذ أولاً يحتاج معها إلى إعادة حساباته والبحث عن وسيلة لتقوية شخصيته والثقة بنفسه أكثر وبما يقوم به.

3 – التحضير الممتاز قبل الدخول للدرس


أول وسيلة تساعد المدرس في تقوية شخصيته والثقة بنفسه هي تحضيره الجيد قبل الدخول للدرس وإدخال كل ما يلزمه إلى داخل الصف، تقريباً يمكن القول أنني بداية كنت أتخيل كل ما أريد أن أقوله للطلاب وأفعله قبل الدخول للدرس حتى النكات التي كنت أريد أن ألقيها على مسامعهم… لاحقاً مع الخبرة وتكرار الدروس سيصبح الأمر مختلفاً وأكثر سهولة، لكن في البداية ستجد نفسك تفهم أي معلومة كأنك تتعلمها للمرة الأولى وتبحث عنها على الانترنت لتقرأ عنها بشكل أكثر عمقاً وتشاهد فيديوهات متعلقة بها ربما تساعدك في إعطاء الدرس وإيصال المعلومة للطلاب بشكل أكثر سلاسة.

4 – تنويع أساليب إعطاء الدروس


الملل هو العدو الأول للطلاب وأول ما يسبب الفوضى في الصف هو تسرب الملل إلى نفوس الطلاب فتختلف ردات الفعل بينهم بين من ينام ومن يشغل نفسه بشيء آخر ومن يحاول أن يلفت نظر الأستاذ ويشاغب ويكلم هذا ويلفت نظر ذاك، وهذا بكل تأكيد يجعلك تفقد تركيزك ويجعل الدرس يفلت من يدك…
قاعدة جميلة تعلمتها في دورة مهارات الإلقاء والتأثير (اشغل جمهورك كي لا يشتغل بك) ولا يحدث هذا وأنت تستخدم الوسائل التقليدية في الإعطاء، أن تقف وتلقي الدرس على مسامعهم، لكن عندما تستخدم وسائل التعلم الفعال والألعاب والعصف الذهني وتفاجئهم كل مرة بفكرة جديدة تجعلهم يترقبون ما ستفعله خلال الدرس وينتظرونه بفارغ الصبر.
قد يعتقد البعض أن هذا يعني أن على المدرّس أن يبذل الكثير من الجهد ويبتكر الكثير من الأفكار والألعاب ولكن هذا ليس ضرورياً لأن درساً مميزاً أو فكرة ممتعة كل بضعة دروس ستجعلهم لا يشعرون بالملل ويترقبون دائماً ما ستفاجئهم به.

5 – كن مرحاً معهم واهتم بهم

لا يمكن أن تتخيل ما تفعله ابتسامة جميلة تستقبلهم بها عند الصباح أو تلتقيهم بها في الممرات، أنت لا تريد أن تدخل عقولهم فقط ولكن أن تدخل قلوبهم أيضاً، لأنك تبني نفوسهم وتترك فيهم بصمة وفي شخصياتهم أثراً كبيراً… فكيف يمكن أن تفعل هذا بوجه عابس؟
كن مرحاً معهم وتبادل معهم الأحاديث وتفقد أحوالهم فهذا سيقربك منهم ويجعلهم يقبلون منك أي نصيحة أو واجب تكلفهم به.

6 – اترك مشاكلك عند باب الصف

لا تدخل عليهم وتبدو على وجهك علامات الاستياء من مشادة مع مديرك أو سوء تفاهم مع صديقك أو شجار مع عائلتك، سيعرفون هذا فوراً وسيكشفون نقطة ضعفك فوراً وربما يعملون على استفزازك أكثر، فاترك مشاكلك عند باب الصف وخذ نفساً عميقاً وادخل عليهم بوجه آخر فالمشاكل ستنتظرك حتى تنتهي من درسك وتعطيه وأنت في حالة نفسية مرتاحة، عدا أن عصبيتك ستنعكس بشكل سلبي على سير الدرس وجودته وربما وجدت نفسك تخرج عصبيتك على الطلاب مما يعطي عنك انطباعاُ سيئاً لن تستطيع تغييره بسهولة.

7 – تواجد بين طلابك


لا تجلس طوال الوقت في الدرس ولا تقف أمام السبورة وأنت تشرح بل تحرك بين الطلاب وانظر ماذا يفعلون وكن قريباً منهم وخصوصاً أثناء النشاطات التي يقومون بها فهذا يقوي علاقتك بهم ويساعد على ضبط الصف وعدم شيوع الفوضى فيه.

8 – قم بعمل إرساءات مكانية وفعلية

الإرساءات أو الارتباطات الشرطية تساعدك كثيراً على ضبط الطلاب في الصف، جربت هذه الطريقة أول ما جربتها حين كنت أطرح عليهم سؤالاً وأجد أن الجميع يجيب معاً فيصبح الصف في حالة فوضى كبيرة لا أسمع فيها من يتكلم، صرت أرفع يدي وأقول لهم الإجابة برفع اليد، قمت بهذا عدة مرات وبعدها صرت أرفع يدي دون أن أتكلم فيفهم الجميع القصد… هذه الارتباطات تحتاج بعض الوقت حتى تؤكدها لدى الطلاب لكنها ذات نتيجة مجدية على المدى البعيد، وأنت من تصنعها وتقرر كيفيتها يمكن أن تكون حركة أو وقفة في مكان ما في الصف أو كلمة معينة تقولها تعطي إشارة لأمر محدد.

9 – لا تصرخ… لا تصرخ… لا تصرخ


(صوتك العالي دليل على ضعف شخصيتك) عبارة رأيتها في أحد الأفلام على سبيل الاستهزاء من مدير يصرخ على طلابه وهو يردد هذه العبارة، لكن رغم السياق الذي جاءت به إلا أنها صحيحة تماماً وصوت المدرس العالي دليل على فقدانه لكل أدواته والأساليب التي يملكها لضبط صفه مما يجعل موقفه ضعيفاً أمام الطلاب… وفعلياً الطلاب أذكى مما تتصور ويعرفون أستاذهم بشكل عميق أكثر مما يتخيل، لذلك يستغلون هذه الفرصة التي تدل على ضعف موقف الأستاذ ويقومون باستفزازه أكثر وهذا يفقده السيطرة عل الصف.

10 – أحبب ما تعمل… أو اعمل ما تحب

في النهاية… التعليم هي المهنة الوحيدة التي لا يصلح أن يكون فيها من لا يحبها، إذا لم تحب مهنة التدريس ولم يكن الوقوف في الصف والتعامل مع الطلاب أمراً ممتعاً لك ويحمل لك معنى كبيراً وتقوم به بشغف، فابحث عن عمل آخر أو حاول أن تحبه وتقوم به برغبة داخلية وشعور بالمسؤولية… فمكانك كمعلم هو مسؤولية أكثر منها مهنة لأن بين يديك ستنشأ أجيال تتأثر بكل فعل تقوم به.



طفلي متعلق بي كثيرا و لا يفارقني ابدا.. مما سبب لي العديد من المشاكل.. مشكلة التعلق الزائد عند الأطفال اليك الحلول..




 إذا شعر طفلك بثقة فى أنك ستكون موجودا دائماً عندما يحتاج إليك، سيكون احتمال أن يتسم سلوكه بالقلق والتعلق الزائد والرغبة فى الاستحواذ على اهتمامك الكامل أقل. اقرأ لتعرف كيف تعمل على هذا.

1. أهم شئ هو أن يتحدث الأبوان مع طفلهما لكى يتعرفا على المشكلة وراء التصاقه الشديد بأحدهما أو كليهما مع الاعتراف بقلقه وتوتره لكى يستطيعا أن يصلا إلى حل حقيقى للمشكلة. على سبيل المثال، إذا تعرض الطفل للمضايقة أو الاعتداء فى المدرسة وافتقد شعوره بالأمان، يجب أن يبذل الأبوان كل ما فى وسعهما لإيقاف هذه المشكلة ويجب أن يُطَمئنا الطفل بشكل قاطع بقول: “نحن سنحل المشكلة، ولن يضايقك أحد مرة أخرى.”

2. إذا التصق الطفل بأحد الوالدين لأنه هو دائماً الطرف الموجود معه، فى هذه الحالة يجب على الأبوين معاً أن يعيدا توجيه سلوكه بأن يقولا له هما الاثنان معاً أن كليهما موجود من أجله فى أى وقت. كلا الأبوان يجب أن يجلسا مع الطفل ويتحدثان معه ويحلان هذه المشكلة معاً لأن الأطفال يحتاجون عادةً لأن يعرفوا أن كلا الأبوين (وليس طرف واحد فقط) موجودان دائماً إذا احتاج إليهما. بمجرد أن يثق الطفل فى ذلك، سيشعر بالأمان الكافى لاكتشاف العالم من حوله، وهو ما يفعله عادةً الأطفال الصغار.

3. إذا حاول الطفل أن يتلاعب بأبويه بمحاولة الإبعاد بينهما، بالتصاقه الدائم بالطرف الذى ينفذ له ما يريد، يجب فى هذه الحالة أن يتضامن الأبوان ويساندا بعضهما البعض أمام الطفل وأن يتخذا معاً أى قرارات خاصة بتصرفات الطفل حتى يفهم الطفل أن القرار ليس فى يد طرف واحد بل هو قرار أبويه معاً. أغلب الأطفال الصغار يميلون بشكل طبيعى للاستحواذ على كل اهتمام أمهاتهم لأنه فى أغلب الحالات تكون الأم هى المسئولة عن رعاية الطفل اليومية وتولى تفاصيل حياته. إذا كان هذا هو الحال، يجب ألا يُهمَل الأب أو يُترَك ليشعر بالغيرة بل يمكن للأم أن تحاول بالتدريج إشراك الأب لكى يشعر الطفل بارتياح فى أن يذهب إليه ويطلب منه تلبية بعض احتياجاته.

4. فى كل الأحوال، إن قضاء وقت مفيد وقيم مع الطفل بشكل منتظم مع قضائه كل يوم بعض الوقت مع كل منكما بمفرده يؤتى بنتائج مذهلة. فلا يساعد ذلك فقط فى زيادة الترابط والتقارب بين الطفل وأبويه (وبالتالى شعوره بالأمان)، لكن أيضاً يُظهر ذلك للطفل أن هناك أوقات منتظمة ومحددة للتواصل مع أبويه مما سيجعل الطفل يفهم مع الوقت أنه لا يستطيع الاستحواذ على أبويه تماماً طوال الوقت.

5. لو كان الطفل الذى يتسم سلوكه بالرغبة فى الاستحواذ والالتصاق بأحد أبويه يعيش مع أحد الأبوين فقط – سواء بسبب الانفصال أو وفاة الطرف الآخر – فى هذه الحالة قد تكون الأسباب وراء سلوكه مختلفة. الطرف الذى يعيش مع الطفل يقوم بالدورين معاً دور الأم ودور الأب. إذا كان الطفل فى سن يسمح له بإدراك أنه قد كان هناك طرف آخر من قبل وفقده، فقد يكون بداخله خوف من أن يفقد الطرف الذى يعيش معه أيضاً. مرة أخرى، يجب أن يتحدث الطرف الذى يعيش مع الطفل عن المشكلة ويحاول أن يحلها لكى يشعر الطفل بالراحة والأمان. يمكن أيضاً أن يستعين هذا الطرف بأفراد الأسرة لكى يشعر الطفل أن هناك آخرون يهتمون به وعلى استعداد لرعايته، فسيساعد هذا الطفل على التخلص من مخاوفه.

6. يجب على الأم ألا تترك الطفل أو تختفى من أمامه فجأة دون أن تخبره، بغض النظر عن أى رد فعل محتمل.

يعاني الكثير من الاطفال من قلة الثقة بالنفس… اليكم بعض الطرق التي  تساعد ابنائكم على تعزيز الثقة بالنفس





لاشك أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه أمر غاية في الأهمية، فمن خلال تعزيز ثقة الطفل بنفسه سيكون الطفل في المستقبل طفلاً ناجحاً مستقلاً بذاته، يسعى دوماً لتحقيق كل ما هو أفضل في حياته، والعكس صحيح إذا لم يتم تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
طرق تعزيز ثقة الطفل بنفسه:

  1-الحرص على أن يكون الآباء والأمهات قدوة للأطفال بمعنى أن يكونا على ثقة كاملة بنفسهما.

   2- مدح الطفل على الأمور الصحيحة، لأن المدح يعتبر من أبسط وأسرع الطرق لتعزيز ثقة الطفل بنفسه.

  3-التقليل من النقد الموجه للطفل بشكل دائم؛ لأنه يقلل من ثقة الطفل بنفسه.

   4- الاقتراب من الطفل وسماع أفكاره والرد على تساؤلاته.

    5-تخصيص مصروف يومي للطفل يشتري به ما يريده.

   6- تعليم الطفل أن يدافع عن نفسه، وتجنب الدفاع عنه حتى لا يعتمد على غيره دوماً.

    7-تشجيع الطفل على التحاور مع غيره.

    8-تعليم الطفل بأن الاعتذار عن الخطأ قوة وليس ضعف في الشخصية.

    9-دفع الطفل لممارسة مجموعة من الهوايات والأنشطة النافعة.

   10- تحفيز الطفل وزيادة ثقته بنفسه من خلال أن تقول له الأم كلمة » أنا أحبك »، فتلك الكلمة لها وقع كبير في زيادة ثقة الطفل بنفسه.

الخميس، 16 فبراير 2017

العديد من العائلات تلجئ الى وضع الابناء امام التلفاز لدعم وجود بدائل.. اليكم أنشطة بديلة عن مشاهدة التلفاز..

العديد من العائلات تلجئ الى وضع الابناء امام التلفاز لدعم وجود بدائل.. اليكم أنشطة بديلة عن مشاهدة التلفاز...


طرحت كثير من الأمهات الحلول البديلة التي تغني عن التليفزيون

فإليكم بعض النصائح التي يمكنكِ اتباعها لتستبدلي التليفزيون بأنشطة أخرى مفيدة:

  1. اقرائي لطفلك القصص وغني له الأغاني، فذلك يساعده على اكتساب المهارات اللغوية، وينبهه وأول خطوة في طريق التعلم.
  2. اطفئي التليفزيون عندما يلعب طفلك، كي لا يتشتت تركيزه، اللعب هو الطريقة الطبيعية للطفل ليتعرف على البيئة المحيطة به.
  3. إذا كنتِ تريدين إنجاز شيئاً ما، إلجأي لمرتبة الألعاب أو العبي عن بعد مع طفلك، فمرتبة اللعب ستجعل طفلك يستكشف ويضغط على الأزرار ويمسك بيديه الألعاب ويشدها، مما ينمي مهارات الطفل المعرفية والحركية والفعل ورد الفعل، وفوق كل ذلك سيستمتع أيضاً.
  4. إذا كان طفلك لا يأكل بسهولة، حاولي إطعامة وأنتِ تتناولين وجبتك، فالأطفال يتعلمون بالمحاكاه، ورؤيتك أنتِ ووالدهم تأكلون.. سيساعده على الأكل وتعلم عاداته.
  5. بينما أنتِ في المطبخ.. يمكن لطفلك أن يلعب بالأواني البلاستيكية الآمنة، فذلك نشاط يجعله يميز الأماكن والأحجام عن طريق وضع الأواني بداخل بعضها، وأيضاً ينمي مهاراته الحركية، وهو يحاول فتح وغلق أغطية الأواني.
  6. اشركي طفلك في الأعمال المنزلية، فطفلك يمكنه أن يساعدك في تقشير بصلة أو سكب شيء في الطبخ، ويمكنه أيضاً مساعدتك في قائمة مشترواتك، والإشارة إلى شيء على قائمتك في السوبر ماركت، ويمكنه أيضا فرز الغسيل معك، وتذكري أن ما تقومين به لدقائق معدودة قد يكون ممتعاً جداً لطفلك ومسلي وتجربة مسلية مفيدة.
  7. لا تدعي طفلك ينام أما التلفيزيون.. لأنه بذلك سيصعب عليه النوم بمفرده بعد ذلك.

ساهم في نشر هذا المقال لتعم الفائدة..

الأربعاء، 15 فبراير 2017

التربية الدينية للأطفال

التربية الدينية للأطفال



لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:

1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل  عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.

4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة  الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب  الطعام والشراب وركوب السيارة..." وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.

8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم  على الالتزام به والبعد عما سواه.

وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.

وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.

9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد  طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.

10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور  أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم".

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته  وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.

12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه  كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.

13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل  أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.

فقدان الشهية عند الأطفال



فقدان الشهية عند الأطفال


فقدان الشهية مشكلة تشغل تفكير الآباء والأمهات، لعدم تناول طفلهم الغذاء بالقدر والكمية، التى يعتقدون أنها كافية لتحقيق النمو الجسمى السليم للطفل، وكثيرا ما يجبرون الطفل على تناول كميات وأنواع من الأطعمة لا يرغب فيها.
وقد يعرضون الطفل على الطبيب شاكين قلة ما يتناوله من طعام. ويلاحظ أن نسبة الأطفال المصابين بفقدان الشهية تصل إلى 25% من الأطفال، وتبدو مشكلة فقدان الشهية فى انعدام الرغبة فى تناول الطعام.

 استشارى طب الأطفال لموقع مدرستي يقول إن هناك عوامل تؤدى لحدوث هذه المشكلة منها عوامل متعلقة بالطفل نفسه، حيث يعتبرها وسيلة للحصول على الاهتمام والرعاية من الوالدين، أو عوامل متعلقة بالوالدين، وهى عبارة عن عدم ثبات طرق وأساليب التدريب على عادات التغذية، وهناك عوامل أخرى متعلقة بالأساليب المستخدمة فى تناول الطعام مثل إكراه الطفل على تناول الطعام أو نوع خاص منه، ونقده المستمر كنوع من الحث على تناوله الطعام، أو القلق والرعاية المفرطة لتناول الوجبات، او الضبط القاسى وخاصة فيما يتعلق بآداب وسلوك المائدة.


أما أسباب فقدان الشهية عند الأطفال فهى متعددة منها إصابة الطفل ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف والحزن مما يؤثر بصورة مباشرة على مركز الشبع فى المخ، وتناول الأطفال كميات كبيرة من المواد السكرية المتمثلة فى الحلويات، وعدم تمتع الطفل بوقت كاف من الراحة وممارسة الرياضة، وإصرار الأم على أن يتناول ابنها كما معينا من الطعام قد يفقده شهيته لأنه يهرب من هذه الكميات الكبيرة التى تفرض عليه ليأكلها، وعدم انتظام مواعيد الطعام وكراهية الطفل لأصناف الطعام التى تقدم له.


ويمكن تقسيم فقدان الشهية إلى أنواع منها: الدائم ويرجع إلى عوامل مزمنة، او المؤقت، أو الفجائى وتصاحبه أعراض أخرى ظاهرة كارتفاع الحرارة أو الغضب أو الحزن، أو التدريجى نتيجة لأسلوب الوالدين مع الطفل، أو فقدان الشهية الخاص حيث يتناول الطفل بعض أنواع الطعام دون غيرها.


ويشير الإستشاري إلى أن هناك خطوات للعلاج الفعال لهذه المشكلة وهى: عدم إرغام الطفل على الأكل ومراعاة ميوله فيما يقدم له من طعام، ويجب مراعاة عدم تناوله الطعام وهو فى حالة غضب أو ضيق، فيرتبط الطعام فى ذهنه بالحزن، وعدم تقديم الحلوى للطفل بين الوجبات أو قبل تناول الطعام بفترة قصيرة، ويجب ألا تظهر الأم قلقها فى أن تكون لديه شهية الطعام فيتمادى فى الرفض، وعليها أن تقدم له كميات صغيرة من المأكولات التى يحبها، وبذلك يكون هناك احتمال كبير بأن يطلب الطفل مزيدا من أصناف الطعام المحببة إليه، كما يمكن أن تقص عليه القصص كمكافأة على تناول الطعام. . ويجب مراعاة رغبة الطفل فيما يحب ويكره من الأصناف، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد فى تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته فى تناوله.


ولتقديم الطعام بشكل جذاب أصول من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير، فلذلك أثر جيد فى زيادة تناول الطفل للطعام، فمثلاً إذا كان لا يفضل تناول الخضراوات فيمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضراوات (كالفلفل الحلو والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضراوات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح اخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده. ويمكن للوالدين خلال تناول أى وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التى يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية. وأخيرا يجب عدم التسرع بإعطائه أدوية فاتحة للشهية لا تأتى بنتيجة وآثارها الجانبية تكون ضارة.


مفاهيم غير صحيحة



ليس هناك ما يسمى بفاتح شهية للطفل لأن فقدان الشهية للطفل له عوامل نفسية ولايتم علاجها بالأدوية لأن لها ضرر على الطفل حيث تعمل على مراكز المخ.


ليس هناك دور للفيتامينات كفاتح للشهية، ولكن تؤخذ فقط فى حين وجود حاجة لاستخدامها مثل إصابة الطفل بأنيميا الحديد او لين العظام


والنصيحة التى يوجهها استشاري موقع مدرستي هى متابعة وزن وطول الطفل بشكل دورى عند الطبيب لأن فى كثير من الأحوال يكون خوف الأم ليس له داع لأن نمو الطفل يكون فى المعدل الطبيعى فالطفل يأكل تبعا لاحتياجاته وليس تبعا للكمية التى تريدها الأم.

Pharaoh Pyramid Escape

Xmas Explorer

Heartys Quest

Ninja Aspiration

Safari Time 2

Key To Escape

Candy Shooter 3

Celebrating New Year With Pinto

Nissan Car Differences

Find fire crackers

Celebrating New Year

رحلة النجوم

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

الدومينو

مغامرة مطابقة 3

لعبة Vortex Point

الاثنين، 13 فبراير 2017

المصحف المعلم


المصحف المعلم 




سورة الفاتحة 
مشاهدة الفيديو على اليوتيوب 
و


سورة الناس
مشاهدة الفيديو على اليوتيوب 
و

الأحد، 12 فبراير 2017

طرق التعامل مع الطفل العنيد


طرق التعامل مع الطفل العنيد 



تعتبر تربية الأطفال وأساليبها الصحيحة الشغل الشاغل لدى كثير من الأمهات والآباء، خاصة مع ما طرأ في حياتنا اليومية من مستجدات وحوادث وتطور سريع خاصة في مجال التواصل والإعلام، وهذا ما عقّد بشكل كبير حياة أطفالنا وغيّر طباعهم وتصرفاتهم، ومن النتائج المباشرة والجد متعبة للآباء نجد مسألة عناد الأطفال التي أصبحت طبعا ملازما لكثير من الأطفال حيث اصبحنا نلاحظ عناد سندس ورقية الزائد وكذا احمد زادت حدة عناده، وهذا الأمر حوّل حياة الوالدين إلى كابوس حقيقي، إذ أصبح الأطفال العنيدين ينفردون بقرارات واختيارات أحادية مرهقة لهما يعتقدون أنهم هم فقط على حق وصواب والباقي كلهم مخطئون ومنه يزيد الخلاف والتوتر.

يقول الدكتور ب.ب أخصائي الطب النفسى و الارشاد التربوي لموقع مدرستي ، إن العناد يأتى بسبب إضرابات فى السلوك، وقد يكون لفترة أو نمطا ثابتا من سلوك وشخصية الطفل. 

ما يواجه الأمهات والآباء كل يوم مع الطفل العنيد هو السؤال المتكرر: ما الحل؟ كيف أتصرف؟ ما هي الأساليب المناسبة للتعامل مع الصغير العنيد؟


وعن أسباب مشكلة العناد لدى الطفل فأرجعها الأخصائي ب.ب إلى:


1- طلب الآباء لأوامر غير متناسبة مع الواقع مثال إصرار الأم على ارتداء ملابس ثقيلة مع جو دافئ فيكون رد فعل الطفل هو العناد. 

2- كثير من الأسر لا تنمى فى أبنائها الاعتماد على النفس ويكون الطفل يريد ذلك فيلجأ إلى العناد مع أسرته، وذلك لتحقيق اعتماده على نفسه وتحقيق استقلاليته. 

3- اعتماد الأهل على الأوامر وتدخلهم فى كل كبيرة وصغيرة ويضاف على ذلك القسوة فى التعامل فيلجأ الطفل للعناد ردا منه على هذه التصرفات. 

4- عند تلبية طلبات الطفل بسبب عناده قد يتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه وطلباته. 

و يقترح الأخصائي د- ب.ب على الأهل  بعض النصائح لعلاج مشكلة العناد عند الطفل:

1- يجب عدم الإكثار من الأوامر للطفل وعدم إرغامه على الطاعة، فيجب على الأهل أن يكونوا مرنين فى طريقتهم مع الطفل، ويجب مخاطبة الطفل بالحب والحنان والاحتواء.

2- يجب على الأهل الصبر فى التعامل مع الطفل العنيد، لأنه ليس أمرا سهلا ويتطلب الحكمة فى التعامل معه ويجب تجنب ضربه لأن ذلك سيزيد من عناده.

3- يجب على الأهل مناقشة الطفل العنيد بالعقل كإنسان كبير ويوضح له النتائج السلبية التى تنتج من أفعاله بسبب عنده.

4- يجب اللجوء للعاطفة فى التعامل مع الطفل العنيد، مثال للتعامل معه "إذا كنت تحبنى لا تتكلم بهذه الطريقة فأنا أحبك". 

5- فى حالة عدم الفائدة معه بطريقة العقل وطريقة العاطفة، فيجب حرمانه من أى شىء محبب له ويكون الحرمان بعد سلوك الطفل للعند مباشرة.

يشير أخصائي التربية لموقع مدرستي الدكتور ب.ب  إلى أن العناد يعتبر شيئا طبيعيا فى مرحلة النمو النفسى، وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدراته، وإمكانياته فى التأثير على الآخرين وفيهم، فلهذا ليس كل عناد مرض.


السبت، 11 فبراير 2017

الأضرار النفسية والسلوكية لضرب الطفل ومعاملته بعنف



الأضرار النفسية والسلوكية لضرب الطفل ومعاملته بعنف


طفلك كثير الحركة مشتت الإنتباه ، كثير الصراخ ، لايهدأ في مكان واحد ، يضرب أقرانه ، يتعامل بعنف ، أضربه بعصبية بعد أن تتبدد كل محاولاتي لتهدئته أو لحل المشكلة ، أما أبوه فهو أشد عنفا مني ،يضربه بشدة وتخاف عليه ، فهل يفيد العقاب الشديد في تعديل سلوك طفلي؟
تختلف سلوكيات الطفل وتصرفاته حسب المرحلة العمرية والإدراك والقدرات الفكرية ، ولابد أن نتفهم أولا قبل ضرب الطفل أو التعامل معه بعصبية زائدة ماهي أسباب هذا السلوك من الطفل.

أسباب وعوامل تحكم  سلوكيات الأطفال

الجوع والعطش والخوف والبحث عن الأمان قد تكون سببا في صراخ الطفل .
الرغبة في مشاركة الآخرين والتواصل معهم ولفت انتباههم.

حب الاستطلاع الذي يخلق لدى الطفل الفضول والتجريب ، والتخريب كذلك والذي يؤدي إلي إتلاف الممتلكات والألعاب.

اللعب وهو حق للطفل والذي يسبب الإزعاج والفوضى وبالتالي العقاب غير المدروس من الوالدين .

القسوة التي يتعرض لها الطفل والحرمان والعيش في ظروف اجتماعية صعبة تشكل عند الطفل ردود أفعال غير طبيعة وهي عبارة عن اضطراب بالسلوك.

التقليد والمحاكاة للأبوين أو الغرباء وهنا تلعب القدوة دورا في توجيه السلوك.

علامات تدل علي وجود مشكلة لدي الطفل:

التوتر والعصبية لأتفه الأسباب .
قضم الأظافر أو عض الشفاه.
العدوان علي الأشقاء والأصدقاء بالضرب والإيذاء .
الصراخ والشكوي الدائمة.
الإنطواء وعدم تقبل الآخرين .
التبول اللاإرادي .
البكاء – رفض الذهاب للمدرسة .
زيادة الحركة وفرط النشاط .
السرقة لإشباع الذات ولفت الانتباه لحاجة الطفل إلى العاطفة.
هناك العديد من العوامل التي تحكم تصرفاتنا أمام أبنائنا ، ونحن قدوة أمامهم ، لذا فالأطفال مرآة لكل تصرفاتنا .

أضرار الضرب علي سلوكيات الطفل :

يولد الضرب عند الأطفال سلوكيات سيئة كالكذب (حتى يحمي نفسه مستقبلا) .

ضرب الطفل يولد درجة من العناد والإصرار على تلبية طلباته .

علاقة الوالدين بالطفل أساسها الإحترام ، والرحمة لكن الضرب يعطي صورة مختلفة عن هذه العلاقة ، ويولد الكراهية والمشاعر السلبية تجاه الأبوين .

غياب الحب بين أفراد الأسرة عموما وبين الأب والأم بشكل خاص ، يولد علاقة سلبية وكراهية تؤدي للضرب.

يؤدي الضرب إلى قلة الثقة بالنفس وضعف الشخصية ، مما يجعل الطفل يقع فريسة لأصدقاء السوء ، ثم الوقوع في دائرة الإدمان .

  بعض الحلول المقترحة

إعطاء الطفل قيمته لنفسه وأمام الآخرين وعدم إهانته وتوبيخه.
محاولة تلبية الرغبات في الحدود المتاحة ، وعدم الإسراف والتدليل .
التعرف على إمكانيات وقدرات الطفل حسب السن  ومراعاة ضعفه .
القدرات العلمية للطفل لابد من تشجيعها وتدعيم ذلك بالأنشطة الخارجية .
تفريغ طاقات الطفل عن طريق مشاركته بالأنشطة الرياضية والرسم وإدماجه مع أقرانه لممارسة ألوان الفنون التي يحبونها.
وأخيرا فإن الحوار و المناقشة مع اتباع سياسة الثواب و العقاب هى الأساس التربوى السليم.
أيضا اللجوء إلى الإستشارات النفسية في مجال الطفولة يفيد الطرفين معا (الطفل والأبوين) وقد نكتشف مفاتيح جديدة للتعامل مع الصغار قد تكون غائبة عنا .

الجمعة، 10 فبراير 2017

تفاصيل وشروط الالتحاق بالبكالوريا المهنية

تفاصيل وشروط الالتحاق بالبكالوريا المهنية



كشف سفيان تيسير المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التكوين والتعليم المهنيين، في  تصريحات اعلامية أمس، أن الراغب في الالتحاق بالبكالوريا المهنية عليه أن يلتحق بمعهد التكوين المهني الثانوي مباشرة بعد نجاحه في شهادة التعليم المتوسط، أين سيدرس على مدار ثلاث سنوات في المعهد، قبل أن يتخرج بشهادة التعليم المهني بصنفيها 1 و2.

ويبقى الإشكال الذي يواجه مشروع البكالوريا المهنية حسب ذات المتحدث، هو رغبة الطالب في الالتحاق بالمستوى الجامعي، الأمر الذي يفرض عليه حيازة شهادة بكالوريا، مؤكدا في ذات السياق، بأن اللجنة الوزارية المهنية ستدرس إمكانية استحداث جامعة مهنية يمكن للطالب الالتحاق بها بعد إنهائه ثلاث سنوات من الدراسة والتربص على مستوى المعهد المهني.

وأضاف ذات المتحدث، أن التصنيف الذي تحوزه شهادة التعليم المهني الممنوحة لكل طالب، هو التصنيف السادس وهو أعلى تصنيف في الشهادات التي تمنحها وزارة التكوين المهني.

وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، قد كشف عن إبرام اتفاقيات مع مختلف القطاعات بخصوص تشغيل الشباب المتحصلين على شهادات التكوين في ظرف لا يتجاوز سنة من تخرجهم، وأكد أن مشروع «البكالوريا المهنية» الذي سيرى النور قريبا، سيكون من الحلول الممكنة لتشجيع الشباب على الالتحاق بمراكز التكوين المهني، كما أن «البكالوريا المهنية»، تعتبر معبرا بين التكوين المهني ومؤسسات التعليم العالي وتسمح للدارسين في مراكز التكوين المهني والتمهين مواصلة تعليمهم العالي.

    أية استفسارات أو نقاشات يرجى طرحها أسفله في خانة التعليقات و المناقشات. او على صفحة الموقع على الفيسبوك من هــنــا   

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

9 وسائل لتقوية ذاكرة الطفل و تنشيط عقله خلال الدراسة


9 وسائل لتقوية ذاكرة الطفل و تنشيط عقله خلال الدراسة



عندما تبدأ الدراسة تسعى العديد من الأمهات في البحث عن العديد من الوسائل كي تساعد طفلها على الإستذكار وتقوية ذاكرته وعقله.

 يقدم لكم موقع مدرستي عدة نصائح وطرق فعالة لتساعدك على تقوية ذاكرة طفلكِ وتنشيط عقله خلال الدراسة.

الرياضة

- أثبتت عدة دراسات وأبحاث أن ممارسة الرياضة و الأنشطة البدنية المختلفة تؤثر بشكل إيجابي عل قوة ذاكرته و لذلك اجعلي طفلك يمارس بعض أنواع الأنشطة البدنية و الرياضية.

طريقة توصيل المعلومة

- يجب أن تقدمي المعلومة لطفلك بشكل سهل و سلس و أن تنظمي عناصرها بشكل إيجابي، فقد أثبتت عدة دراسات بأن أسباب نسيان الطفل للمعلومة و ضعف ذاكرته يكون بسبب عدم فهم المعلومة التي تم تقديمها إليه و إنه يستخدم أسلوب الحفظ فقط وليس الفهم.

ساعات نوم كافية

- احرصي على أن يحصل طفلك على قدر وفير من النوم لأن النوم الغير منتظم هو أحد أسباب ضعف الذاكرة، أما النوم الكافي فيساعده على الاستيعاب بشكل سريع للحقائق و المعلومات التي يتلقاها في فترة النهار، كما أن النوم الزائد عن الحد يتسبب في خمول الذاكرة.

وصفة العسل لتقوية الذاكرة والتركيز

- قومي بخلط ملعقة من عسل النحل مع كوب من اللبن الدافئ و اجعلي طفلك يتناوله كل صباح فهذا من شأنه أن يمنحه النشاط و الحيوية و قوة التركيز.

الأوميغا 3

- اجعلي طفلك يتناول الأغذية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية فهي تقلل من مخاطر تقدم العمر و المشكلات التي تحدث في الذاكرة، و قد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة كاليفورنيا أن من يقومون بتناول الأغذية التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 بإنتظام تكون نسبة "البيتا أميلويد" في دمائهم قليلة، و هذه المادة هي المسؤولة عن تدمير خلايا المخ و التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض الخرف.

 و من هذه الأغذية التونة و الرنجة و اللفت و فول الصويا و بذور الكتان و يمكن شراء بعض المكملات الغذائية من الصيدليات التي تحتوي على الأوميغا 3.

وجبة غذائية متكاملة 

- وينصحكِ الدكتور وائل لطفي - استشاري طب الأطفال - بأن تحرصي على أن يصطحب طفلك معه إلى المدرسة الوجبة الغذائية المتكاملة لأنها تعد مكملة لوجبة الإفطار التي تناولها سريعاً في البيت والتي يجب أن يتناول الطفل فيها كوباً من اللبن لأنه يعوضه عن الطاقة التي يفقدها في الحصص الدراسية، و بالنسبة للوجبة المدرسية فينصح أن تكون قطعة من الخبز بالجبن و بعضاً من الخضروات كالخس و الخيار و الجزر و ثمرة من الفواكه.

النشويات

- احرصي على أن يتناول طفلك النشويات لأنها تمده بكثير من الطاقة التي يحتاج جسمه و جهازه العصبي إليها و لذلك يجب أن تجعليه يتناول الخبز و الشطائر و البطاطس فهي مصدر جيد أيضا للسكريات التي تمده بالطاقة، كما يجب عليك أن تجعليه يتناول الفواكه لكونها مهمة في إمداد جسمه و مخه خاصة بالسكريات البسيطة، ولكن إحذري من إدخال النشويات بكثرة حتى لا تسبب له السمنة المبكرة.

المكسرات والقمح

 لا تهملي تقديم المكسرات والحبوب والحليب بالخميرة لطفلكِ فقد أثبتوا النتائج الفعالة في تقوية الذاكرة وتنشيط الذهن من الأطعمة التي تساعد على تقوية الذاكرة. 

تقليب الصور لتنشيط الذاكرة

 من ألطف الألعاب بالنسبة للطفل هي اللعبة التي تعتمد على تذكر الصور، فيبدا الطفل في تقليب الصور ثم بعد ذلك يخفيهم ويبدأ في تحديد مكان كل صورة تطلب منه، فهي تنمي الذاكرة بشكل كبير كما تنشط الذهن والتركيز، ويمكنكِ مساعدة طفلك على ذلك بطريقة اخرى سهلة جداً كتقليب صور الألبوم العائلي وتذكر أحداث كل صورة أو الأشخاص او مكان تواجدهم وما إلى ذلك.

الجمعة، 3 فبراير 2017

التبول اللاإرادي عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج


التبول اللاإرادي عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج



تعد مشكلة التبول اللاإرادي من المشاكل الشائعة بين الأطفال، ومسببة للقلق والحرج والانزعاج لأسر هؤلاء الأطفال لما لها من آثار نفسية سلبية على الطفل خصوصاً مع التقدم بالعمر. 

بينت الدراسات أن نسبة شيوع هذا المرض بين الأطفال الذكور هي اثنان إلى واحد عنه عند الإناث، وتبلغ نسبة انتشاره بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات من (12 إلى 25 %) والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والثاني عشر من العمر من (7 إلى 10 ٪) وتقل نسبة انتشاره تدريجيا مع ازدياد العمر لتتقلص إلى (2 إلى 3 ٪) للأطفال البالغين الثانية عشرة من عمرهم. 

مفهوم التبول اللاإرادي

تظهر المشكلة بانسياب البول تلقائياً وبشكل متكرر تتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات اسبوعياً عند الطفل الذي تجاوز سن الثلاث سنوات خلال النهار أو خلال النوم. وقد يكون التبول اللاإرادي "أوليا" حيث يظهر المرض في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عمليه التبول؛ وقد يكون "ثانويا"؛ حيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بنفسه لمدة ست أشهر أو أكثر.

أسباب وعوامل الإصابة بالمرض

ليس هناك أسباب معروفة لحدوث المرض، ولكن بعض العوامل تزيد من نسبة حدوثه، ويمكن تلخيصها بالتالي:

1) أسباب عضويه مثل التهاب اللوزتين أو حدوث التهابات بمجرى البول أو صغر حجم المثانة أو الإصابة بالسكري أو الإمساك الشديد، وفي بعض الحالات يكون السبب هو الإصابة بالدودة الدبوسية، وهي دودة صغيرة للغاية يميل لونها إلى الأبيض، تتواجد بكثرة في الخضراوات والفواكه الملوثة وغير المطبوخة جيداً، تضع هذه الدودة بيضها ليلاً أثناء نوم الطفل على فتحة الشرج ما يؤدي إلى تهيج المنطقة وحدوث التبول اللاإرادي.

2) أسباب نفسية وأبرزها التفكك الأسري والغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

3) عامل وراثي أو جيني حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما قد عانى من هذه المشكلة أثناء الطفولة.

4) تناول المشروبات والسوائل المحتوية على مادة الميثل زانثين وذلك لتأثيرها كمدر للبول، وتتواجد هذه المادة في الشاي والقهوة والشوكولاته.

5) النوم العميق لدى بعض الأطفال قد يكون سبباً للإصابة بالمرض حيث يكون الطفل غير قادر على استشعار حاجته في الذهاب لدورة المياه أثناء النوم ليلاً، ويمكن حد هذه المشكلة من خلال إعطاء الطفل فرصة النوم لمدة ساعة أثناء النهار.

6) وجود مرض يؤثر على النمو الإدراكي للطفل، مثل الإصابة بمتلازمة داون، والذي يجعل الطفل غير قادر على ادارك حاجته في الذهاب لدورة المياه. كما أن الأطفال المصابين بمرض فرط الحركة ونقص التركيز يعانون عادةً من تأخر بسيط في النمو الإدراكي مما يجعلهم عرضه للإصابة بالتبول اللاإرادي.

طرق العلاج:

يتركز علاج المشكلة على جهتين هما "التدخل والعلاج السلوكي" وهو العلاج الأولي والموصى به تفادياً لحدوث الآثار الجانبية السلبية الناتجة عن "العلاج الدوائي" وحدوث الانتكاس ورجوع ظهور المشكلة بعد قطع استخدام الادوية المتبعة بنسبة تصل إلى 80%؛ ولما له دور علاجي كبير بالرغم من تأخر تأثيرها يصل إلى شهور مقارنة بظهور التأثير العلاجي الدوائي المبكر خلال أسبوعين من بدء استخدامه.

أولا: التدخل السلوكي

يتركز التدخل السلوكي على شقين احدهما بسيطاً من خلال:

- توعية الأبوين خاصة الأم على عدم طرح المشكلة أمام الآخرين وتوبيخ الطفل ومعاقبته على ذلك والتأكيد لهم أنها مشكله مؤقتة يقل تأثيرها تدريجيا مع الزمن.

- من الضروري جدا تنبيه الطفل على الذهاب إلى الحمام مره واحده على الأقل كل ساعتين.

- حث الطفل على تقليل شرب السوائل والمواد المحتوية على الميثيل زانثين بعد السادسة مساءً أو على الأقل قبل النوم بثلاث ساعات.

- ولا ننسى ضرورة أن يكون غذاء الطفل صحياً خالياً من التوابل والموالح والسكريات وزيادة أكل الخضراوات مع تقليل أكل اللحوم ذلك لأن اللحوم تجعل البول حمضياً خلافاً لما يجب أن يكون قاعدياً.

- على الأم بذل جهد إضافي بإيقاظ الطفل ليلا بعد ساعة ونصف من نومه وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه لقضاء حاجته.

- يجب التركيز على نظافة الطفل ونظافة ملابسه الداخلية لما لها من دور في حماية الطفل من الحرج الاجتماعي والنفسي وتفادي حدوث التهابات وإصاباته بالعدوى.

- يجب على الأم أن تكون صبورة وتتحلى بالهدوء ولا ينعكس ضيقها من هذه المشكلة على طفلها؛ لأن ذلك سيشعره بالضيق لعدم قدرته على التحكم بنفسه.

في بعض الأحيان يتمثل العلاج السلوكي باستخدام جهاز يشبه في عمله جهاز الإنذار، فهو يستشعر البلل ليلاً ويطلق ما يشبه الصفير منبها المراهق أو الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات أو أكثر للذهاب إلى الدورة المياه. وبشكل عام يعد العلاج السلوكي فعال في حل مشكلة التبول اللاإرادي حيث أن ثلثي الأشخاص يتم علاجهم كلياً بعد مرور ثلاث إلى أربعة أشهر من العلاج، كما بينت الدراسات أن لهذه الطريقة دورا علاجيا أكبر من العلاجي الدوائي.

ثانيا: العلاج الدوائي: 

نلجأ لهذا الأسلوب بعد اتباع العلاج السلوكي وعدم الاستجابة له بشكل كاف، وهنا لا يجوز للأهل استخدام الأدوية دون الرجوع للطبيب أو استشارة الصيدلاني.

يتلخص التدخل الدوائي في استخدام النظير الصناعي للهرمون المضاد لإدرار البول (Antidiuretic Hormone -ADH)، والذي يسمى ديسموبريسن (Desmopresin) حيث يعمل هذا الدواء على تقليل خروج السؤال من الجسم عبر الكلى وتقليل حجم البول في المثانة، ويؤخذ العقار قبل النوم بساعة ويبقى تأثيره لمده تصل من10إلى 20 ساعة، وفي اليوم التالي يقوم الجسم بطرح السوائل التي تم حبسها في الجسم نتيجة لتأثير الدواء. ينصح دائما بالتوقف عن استخدام الدواء أثناء تعرض الطفل لعدوى أو التهابات، وذلك لتفادى فقدان المزيد من السوائل والمعادن التي تسبب الجفاف للطفل, من جهة أخرى يعد وجع الرأس وآلام البطن من أهم الآثار الجانبية للدواء.
في حالة عدم استجابة الطفل لدواء الديسموبريسن من الممكن إضافة دواء الأوكسيبوتينين (OXYBUTYNIN) إلى جانبه لزيادة فعالية الدواء وتحسين استجابة الطفل عليه. من جهة أخرى يعتبر المبرامين (Imipramine) من الأدوية التي تستخدم كخيار نهائي في العلاج الدوائي وذلك لما له من آثار سلبية على الطفل، بالإضافة لعدم معرفة طريقة عمله بدقة في منع التبول اللاإرادي. 

فريق مدرستي يتمنى لكم التوفيق ويعدكم بالمزيد...


Wikipedia....ويكيبيديا

نتائج البحث