الشرود الذهني عند الأطفال
يعتبر شرود الأطفال الذهني من أبرز معوّقات عملية التعلّم، يترتّب عنه
مواجهة المعلمين والآباء صعوبة في إيصال المعلومة لصغيرهم الذي يغيب عن الواقع
ويعيش بخياله في عالم آخر.
تعريفه :
الشرود الذهني خلل بسيط ينتاب وظيفة الانتباه، ما يجعل الطفل ينشغل
بأمر من أمور الحياة بعيداً عن دروسه، وقد يكون هذا الأخير واقعاً بالفعل في
الماضي أو يتوقّع حدوثه في المستقبل. ويعطّل الشرود استجابة قدرات الطفل المعرفية
والعقلية والحسية للمثيرات المحيطة به بالشكل المطلوب ويحول دون تلقّيه للمعلومات
وتفاعله مع الأحداث. وهو يصيب الأطفال في كل المراحل العمرية، إلا أنّ هناك صغاراً
يتمتّعون بطبيعتهم بخيال واسع ويسرفون في أحلام اليقظة، ما يجعلهم عرضة
لشرود الذهن أكثر من غيرهم.
أسبابه :
فلنبدأ بما هو أبسط فميول الطفل للعب أكثر من اللازم كثيراً ما يؤدى الى
تركيز تفكيره فى التسلية و المرح مما يؤدى الى شروده .
- وقد تحدث مشكلة شرود الذهن للطفل فى المدرسة، حيث قد توجد مشكلة مع المدرس وفى
أسلوب شرحه للدرس، وهنا يظهر شرود الذهن لدى الطفل فى المدرسة فقط .
- قد يمثل شرود الذهن عند الطفل نوعاً من أنواع الأزمات النفسية لدى الطفل والتى
لا يستطيع التعبير عنها بطريقة مباشرة نظراً لضعف مقدرة الأطفال على التعبير مثلاً
يمكن أن يكون وسيلة هروب من افتقاده للحنان أو لعدم احتماله للصراعات من حوله أو
لاضطراب علاقته بأحد والديه أو بمن حوله .
- وجود مشكلة صحية أو نفسية لدى الطفل.
- وأخيراً اضطراب تشتت الانتباه أو فرط الحركة وهو اضطراب يصيب حوالي 3-5% من
الأطفال، ويعانى الأطفال فيه من صعوبة في التركيز وصعوبة في البقاء هادئين، ولا
يستطيعون كبح رد فعلهم الفجائى وقد يؤثر ذلك على أدائهم المدرسي وكثيرا ما يكون
مصاحباً بفرط حركة لدى هذا الطفل، وتستمر هذه المشكلة في بعض الأحيان إلى ما بعد
البلوغ لتتدخل في عملهم، وصداقاتهم وحياتهم العائلية وقد تتسبب في بعض الاضطرابات
النفسية .
مظاهره :
مظاهر عدم التركيز لدى الأطفال هي كالاتي:
■ صعوبة إكمال نشاط معين حتى النهاية.
■ صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر.
■ التشتت أو الشرود.
■ ذاكرة قصيرة المدى.
■ تضييع الأغراض ونسيانها.
■ قلة التنظيم.
■ عند تعلم الكتابة يميل الطفل إلى محو ما كتبه باستمرار.
■ الانتقال من نشاط إلى اخر دون إكمال الأول.
■ عدم وجود أسباب طارئة تسبب الشرود مثل ولادة طفل جديد في العائلة، أو
الانتقال من المنزل إلى اخر، فهذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية
إذا لم يهيأ لها.
وقد تظهر أعراض ضعف التركيز مترافقة مع الإفراط في النشاط أو الخمول الزائد،
وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلم.
عـــــلاجـه :
- زيادة الوقت
الذى نقضيه مع الطفل تزيد فرصته فى التعبير عن مشاعره.
- يجب أن تحتوى أنشطة الطفل على الابداع والتنوع فمثلاً عند مساعدة الطفل فى هجاء
الكلمات يمكن له كتابة الكلمات على بطاقات بقلم الالوان .
- الاتصال البصرى كثير ما يحسن من التواصل مع الطفل قليل الانتباه .
- استخدام الجمل البسيطة والابتعاد عن الجمل الطويلة أو المعقدة.
- التعامل مع الطفل بطريقة إيجابية فمثلاً لا تقول له لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل
كذا وكذا .
- اعداد قائمة الواجبات و الاعمال التى يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة على
كل عمل يقوم بانجازه ، والاعمال التى لم يستكملها الطفل اخبره انه يمكنه التعرف عليها
من القائمة .
- تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة فى استكمال اى واجبات عليه انجازها .
- كن صبوراً مع الطفل قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما فى وسعه فكثيراً من
الاطفال لديهم صعوبة فى البدء بعمل ما و الاستمرار به.
- اعطاء الطفل فرصة للتنفيس
- تفادى النزاعات والخلافات أمام الطفل .
- تقديم فرصة الانصات له وإشعاره أن هناك من يساعده ويتفهمه ويسانده فى حل
مشكلاته.
فى المدرسة :
- أهم شىء ألا نلفظ هذا الطفل ونبعده عن بقية الأطفال، ولا نسخر منه، ويمكن
للمدرسين أن يتواصلوا مع الأهل كى يعملوا سويا للقضاء على تلك المشكلة لدى الطفل.
- إن كان شرود الطفل طارئاً يمكن أن نسأل الطفل و بهدوء عن سبب شروده بهدف إشعاره
أننا نتفهمه وأننا معه.
- نحفز الطفل على المذاكرة و تقوى رغبته فيها بالتشجيع أفضل من الترهيب .
- نشجع الطفل على القراءة بصوت مرتفع فى مراجعة مواد الحفظ .
- أن يقوم المعلم باعداد وسائل تعليمية جذابه ومسابقات يستفيد من خلالها التلميذ
من المادة وفى نفس الوقت تكون فرصة لجذب انتباه التلميذ.
- أن نطلب من الطفل إعداد ملخصات مكتوبة عند المذاكرة .
أما إن كان الطفل مصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه فعلينا عمل الآتى:
- نثقف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج.
- وقد نلجأ إلى تنظيم الغذاء أو إلى العلاج الدوائي أو العلاج السلوكى، حيث انهما
يساعدان الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز.
الشرود الذهني خلل بسيط ينتاب وظيفة الانتباه، ما يجعل الطفل ينشغل
بأمر من أمور الحياة بعيداً عن دروسه، وقد يكون هذا الأخير واقعاً بالفعل في
الماضي أو يتوقّع حدوثه في المستقبل. ويعطّل الشرود استجابة قدرات الطفل المعرفية
والعقلية والحسية للمثيرات المحيطة به بالشكل المطلوب ويحول دون تلقّيه للمعلومات
وتفاعله مع الأحداث. وهو يصيب الأطفال في كل المراحل العمرية، إلا أنّ هناك صغاراً
يتمتّعون بطبيعتهم بخيال واسع ويسرفون في أحلام اليقظة، ما يجعلهم عرضة
لشرود الذهن أكثر من غيرهم.
فلنبدأ بما هو أبسط فميول الطفل للعب أكثر من اللازم كثيراً ما يؤدى الى
تركيز تفكيره فى التسلية و المرح مما يؤدى الى شروده .- وقد تحدث مشكلة شرود الذهن للطفل فى المدرسة، حيث قد توجد مشكلة مع المدرس وفى أسلوب شرحه للدرس، وهنا يظهر شرود الذهن لدى الطفل فى المدرسة فقط .
- قد يمثل شرود الذهن عند الطفل نوعاً من أنواع الأزمات النفسية لدى الطفل والتى لا يستطيع التعبير عنها بطريقة مباشرة نظراً لضعف مقدرة الأطفال على التعبير مثلاً يمكن أن يكون وسيلة هروب من افتقاده للحنان أو لعدم احتماله للصراعات من حوله أو لاضطراب علاقته بأحد والديه أو بمن حوله .
- وجود مشكلة صحية أو نفسية لدى الطفل.
- وأخيراً اضطراب تشتت الانتباه أو فرط الحركة وهو اضطراب يصيب حوالي 3-5% من الأطفال، ويعانى الأطفال فيه من صعوبة في التركيز وصعوبة في البقاء هادئين، ولا يستطيعون كبح رد فعلهم الفجائى وقد يؤثر ذلك على أدائهم المدرسي وكثيرا ما يكون مصاحباً بفرط حركة لدى هذا الطفل، وتستمر هذه المشكلة في بعض الأحيان إلى ما بعد البلوغ لتتدخل في عملهم، وصداقاتهم وحياتهم العائلية وقد تتسبب في بعض الاضطرابات النفسية .
مظاهر عدم التركيز لدى الأطفال هي كالاتي:
■ صعوبة إكمال نشاط معين حتى النهاية.
■ صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر.
■ التشتت أو الشرود.
■ ذاكرة قصيرة المدى.
■ تضييع الأغراض ونسيانها.
■ قلة التنظيم.
■ عند تعلم الكتابة يميل الطفل إلى محو ما كتبه باستمرار.
■ الانتقال من نشاط إلى اخر دون إكمال الأول.
■ عدم وجود أسباب طارئة تسبب الشرود مثل ولادة طفل جديد في العائلة، أو الانتقال من المنزل إلى اخر، فهذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ لها.
وقد تظهر أعراض ضعف التركيز مترافقة مع الإفراط في النشاط أو الخمول الزائد، وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلم.
- يجب أن تحتوى أنشطة الطفل على الابداع والتنوع فمثلاً عند مساعدة الطفل فى هجاء الكلمات يمكن له كتابة الكلمات على بطاقات بقلم الالوان .
- الاتصال البصرى كثير ما يحسن من التواصل مع الطفل قليل الانتباه .
- استخدام الجمل البسيطة والابتعاد عن الجمل الطويلة أو المعقدة.
- التعامل مع الطفل بطريقة إيجابية فمثلاً لا تقول له لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا .
- اعداد قائمة الواجبات و الاعمال التى يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة على كل عمل يقوم بانجازه ، والاعمال التى لم يستكملها الطفل اخبره انه يمكنه التعرف عليها من القائمة .
- تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة فى استكمال اى واجبات عليه انجازها .
- كن صبوراً مع الطفل قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما فى وسعه فكثيراً من الاطفال لديهم صعوبة فى البدء بعمل ما و الاستمرار به.
- اعطاء الطفل فرصة للتنفيس
- تفادى النزاعات والخلافات أمام الطفل .
- تقديم فرصة الانصات له وإشعاره أن هناك من يساعده ويتفهمه ويسانده فى حل مشكلاته.
فى المدرسة :
- أهم شىء ألا نلفظ هذا الطفل ونبعده عن بقية الأطفال، ولا نسخر منه، ويمكن للمدرسين أن يتواصلوا مع الأهل كى يعملوا سويا للقضاء على تلك المشكلة لدى الطفل.
- إن كان شرود الطفل طارئاً يمكن أن نسأل الطفل و بهدوء عن سبب شروده بهدف إشعاره أننا نتفهمه وأننا معه.
- نحفز الطفل على المذاكرة و تقوى رغبته فيها بالتشجيع أفضل من الترهيب .
- نشجع الطفل على القراءة بصوت مرتفع فى مراجعة مواد الحفظ .
- أن يقوم المعلم باعداد وسائل تعليمية جذابه ومسابقات يستفيد من خلالها التلميذ من المادة وفى نفس الوقت تكون فرصة لجذب انتباه التلميذ.
- أن نطلب من الطفل إعداد ملخصات مكتوبة عند المذاكرة .
- نثقف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج.
- وقد نلجأ إلى تنظيم الغذاء أو إلى العلاج الدوائي أو العلاج السلوكى، حيث انهما يساعدان الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز.







0 التعليقات:
إرسال تعليق